ابد الدردشه الان

مع اختيار اللغه المناسبه معك

سوف يرد عليك خدمه العملاء في اسرع وقت ممكن

ماذا سيحدث للسيارات البنزينية في الإمارات بعد عام 2050؟


ماذا سيحدث للسيارات البنزينية في الإمارات بعد عام 2050؟

مع رؤية الإمارات العربية المتحدة الطموحة لتحقيق بصمة كربونية صفرية بحلول عام ٢٠٥٠، من الشائع أن يشعر مالكو السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي بالقلق بشأن مستقبل سياراتهم. ففي غضون بضعة عقود، قد تصبح سيارات البنزين قديمة الطراز، مما يتطلب إجراءات وتدابير استباقية من مالكيها. ما الذي سيحدث بالضبط لسيارات البنزين في الإمارات العربية المتحدة بعد عام ٢٠٥٠؟ تستكشف هذه المدونة مستقبل سيارات البنزين، وتستعرض رؤية الإمارات الخضراء، وتكشف عن مستقبل الوقود في دبي، وحقيقة بدائل سيارات الاحتراق الداخلي، وإمكاناتها. هيمنة منزلية ونصائح قيّمة لمالكي سيارات البنزين في البلاد. دعونا أولاً نفهم بإيجاز هدف تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام ٢٠٥٠ وتأثيره على سيارات البنزين.


رؤية الإمارات العربية المتحدة نحو صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 والسيارات التي تعمل بالبنزين


تهدف الإمارات العربية المتحدة إلى جعل البلاد خالية من الكربون بحلول عام ٢٠٥٠، في إطار التزامها باتفاقية باريس. ويشمل ذلك خفض الانبعاثات من جميع القطاعات الممكنة، بما في ذلك النقل وصناعة السيارات التي تعمل بالبنزين.أجزءٌ أساسيٌّ منها. مع وجود حوالي 3.5 مليون مركبة في الإمارات، تُعدّ المركبات الخضراء (المركبات الكهربائية ومركبات الغاز الطبيعي المضغوط/غاز البترول المسال) ما بين 5% و8% فقط منها. وهذا يترك حوالي 92% إلى 95% من مركبات البنزين، أي ما يقارب 2.76 مليون إلى 3.325 مليون مركبة.


الانتقال من هذه من السيارات التي تعمل بالغاز إلى السيارات الكهربائية تُشكّل المركبات العاملة بخلايا الهيدروجين عائقًا كبيرًا أمام الدولة. وتُنفّذ العديد من البرامج، مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، والخطة الحضرية الشاملة لدبي 2040، ومساهمات الإمارات الوطنية المحددة وطنيًا لعام 2035، بشكل فردي لتحقيق هذا الهدف.


يتجلى ذلك في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والتزامها باستثمار 13 مليار دولار في الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين باستخدام الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، تخطط أدنوك وطاقة لتوفير 70 ألف محطة شحن للسيارات الكهربائية في دبي وحدها. ويُعد توسيع مجمع الطاقة الشمسية التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) بقدرة 3.5 جيجاواط مثالاً آخر على سعي الإمارات نحو مستقبل أخضر خالٍ من الكربون في المستقبل.


على الرغم من عدم وجود حظر صريح على محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام ٢٠٥٠، إلا أن ذلك يعني بطبيعة الحال أنه مع هذا العدد الهائل من محركات الاحتراق الداخلي على الطرق، لن تتمكن الدولة من تحقيق هدفها. فماذا يعني ذلك بالنسبة لسيارات البنزين الحالية؟ ربما بعد عقد من الآن، سيكون هناك لائحة رسمية تحدد مستقبل سيارات الاحتراق الداخلي في الإمارات العربية المتحدة. ولكن حتى الآن، لم تصدر حكومة الإمارات أي إشعار رسمي بشأن سيارات البنزين.


هل يمكنك قيادة السيارات التي تعمل بالبنزين في الإمارات العربية المتحدة بعد عام 2050؟


كما أوضحنا سابقًا، لا توجد إجابة محددة حول إمكانية قيادة سيارات البنزين في الإمارات العربية المتحدة بعد عام ٢٠٥٠. نأمل أن نعرف الإجابة قريبًا في السنوات القادمة. مع ذلك، يبقى المجال مفتوحًا للتكهنات حتى صدور الحكم النهائي.

من المرجح جدًا أن تتمكن من قيادة سيارات البنزين في الإمارات العربية المتحدة حتى بعد عام ٢٠٥٠، ولكن بقسط تأمين أعلى. قد تفرض الحكومة ضرائب أعلى على الطرق، وترفع رسوم التسجيل، وتحد من ملكية سيارات البنزين، كإجراءات لتثبيط امتلاك سيارات الاحتراق الداخلي وتشجيع تبني السيارات الكهربائية.


قد ترفع الحكومة أسعار الوقود إلى 10 دراهم للتر، مُشيرةً إلى انخفاض إنتاج البنزين وموارده. إضافةً إلى ذلك، قد تُصبح قطع غيار سيارات الاحتراق الداخلي نادرةً خلال 25 عامًا، نظرًا لهيمنة السيارات الكهربائية وسيارات خلايا الهيدروجين على قطاع النقل في الإمارات.


ومع ذلك، بالنظر إلى حب دبي لـ سيارات خارقة غريبة بالإضافة إلى السيارات الخارقة مثل فيراري SF90 ولامبورغيني هوراكان وماكلارين 720S، قد تُخصص مناطق خاصة للاستمتاع بهذه السيارات الخارقة التي تعمل بالبنزين. كما يُحتمل أن تبقى سيارات بنتلي وبوغاتي من المقتنيات الثمينة لدى الأثرياء.


مع نمو البنى التحتية للسيارات الكهربائية والهيدروجينية، ستنخفض محطات الوقود. وقد يؤدي ذلك إلى قلة عدد سيارات البنزين في الإمارات. بالنظر إلى جميع العوامل، يمكننا القول إن سيارات البنزين لن تختفي تمامًا من الإمارات بعد 25 عامًا، بل ربما خلال 50 عامًا. هذا يعني، على الأرجح، أنه سيكون بإمكانك قيادة سيارات البنزين في الإمارات بعد عام 2050.


قيمة وتكاليف سيارات البنزين في الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050


وفي ظل الحوافز الواضحة التي تفرضها الحكومة، سوف تصبح السيارات التي تعمل بالبنزين نادرة في نهاية المطاف، وسوف تتوقف معظم النماذج السائدة عن الإنتاج، ولن يتبقى سوى النماذج الغريبة، ومعظمها من مقتنيات التجميع.


مع ازدياد انتشار السيارات الكهربائية ورخص أسعارها، قد تتغير ديناميكيات السوق، مما يجعل امتلاك سيارات البنزين الشائعة أكثر تكلفةً نسبيًا نظرًا لتراجع أهميتها وتزايد تكاليف تشغيلها، حتى مع احتمال انخفاض قيمتها عند إعادة بيعها. وهذا يخلق تناقضًا: فبينما قد تواجه سيارات البنزين الشائعة انخفاضًا في قيمتها مع تراجع شعبيتها، قد تشهد الطرازات الأكثر تميزًا ارتفاعًا هائلًا في قيمتها كقطع ثمينة مرغوبة لدى هواة جمع السيارات. إنها حقًا قادرة على التأرجح في كلا الاتجاهين.


بغض النظر عن ذلك، فمن المؤكد أن السيارات القابلة للتحصيل، مثل Koenigsegg Jesko Absolut، تكريم فيراري  F8 ستصبح سيارات مثل بوغاتي تشيرون وغيرها أكثر تكلفة، لأن حصريتها تتطلب استثمارات أعلى.


مع الارتفاع الكبير في رسوم تسجيل وصيانة سيارات البنزين، فإن تراجع قيمة سيارات البنزين بعد عام ٢٠٥٠ في الإمارات العربية المتحدة بات وشيكًا. ومع ذلك، فإن المستقبل وحده كفيل بكشف ما يخبئه المستقبل لسيارات البنزين.




هيمنة المركبات الكهربائية والوقود البديل في الإمارات العربية المتحدة


بفضل الحوافز الحكومية وجهود الشركات الخاصة، يُمكننا تقدير أن ما يقارب 80-90% من قطاع النقل سيُهيمن عليه المركبات الكهربائية بعد عام 2050. ومع استمرار حكومة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ استراتيجياتها وسياساتها الطموحة للتنقل الأخضر، فإن هيمنة المركبات الكهربائية على قطاع النقل أمرٌ لا مفر منه. ومن المرجح أن تحظى علامات السيارات الكهربائية مثل تسلا ولوسيد وبي واي دي بالحصة الأكبر في السوق.


من المرجح أن نشهد خلال تلك الفترة إدراج بعض المركبات الثقيلة التي تعمل بخلايا الهيدروجين. ولن يُخطئ أحدٌ في تقدير أن عام ٢٠٥٠ سيكون الوقت الأمثل لازدهار استخدام الهيدروجين، كما هو الحال في المركبات الكهربائية حاليًا. ومن المحتمل أن تُصبح مصدر رائدةً في قطاع الهيدروجين الأخضر. وتستهدف الإمارات إنشاء ١٠ محطات لتزويد الهيدروجين بحلول عام ٢٠٣٠، مع إمكانية مضاعفة هذا العدد بحلول عام ٢٠٥٠، كما تهدف إلى إنتاج ١٥ مليون طن سنويًا من الهيدروجين بحلول عام ٢٠٥٠.


الوقود الحيوي هو مصدر آخر بديل الوقود الأحفوري، لكنها ليست مستدامة ولا تدعم بشكل مباشر سياسة الأرض الخضراء. طبيعة الإمارات العربية المتحدة ومحدودية مواردها المائية لا تتناسبان تمامًا مع تطور الوقود الحيوي. مع ذلك، من المتوقع وجود نسبة محدودة من المركبات العاملة بالوقود الحيوي في الإمارات في السنوات القادمة، ربما ليس بعد عام ٢٠٥٠.


وإذا قمنا بتحليل جميع العوامل المؤثرة في مستقبل صناعة النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة، فسوف نجد أن السيارات الكهربائية سوف تسيطر على السوق بحلول عام 2050، وبعد بضعة عقود من الزمن، سوف يصبح الهيدروجين هو الوقود المفضل في الإمارات، وربما في العالم أجمع.


دور المركبات ذاتية القيادة والتنقل الذكي


يمكن للمركبات ذاتية القيادة أن تُنافس طيف المركبات التي تعمل بالغاز في مجال التنقل الذكي أيضًا. ورغم أن تقنية القيادة الذاتية لا ترتبط بالضرورة بنوع وقود محدد، إلا أن الهدف الطموح لحكومة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في تحقيق 25% من النقل الذاتي بحلول عام 2030 (مع إمكانية تحقيق الاستقلالية الكاملة بحلول عام 2050، كما هو الحال في سيارات الأجرة ذاتية القيادة التابعة لهيئة الطرق والمواصلات) من المرجح أن يُعطي الأولوية للمركبات الكهربائية. سيؤدي هذا الخيار الاستراتيجي إلى تقليل أهمية المركبات التي تعمل بالبنزين في قطاع النقل الذي تقوده الحكومة.


علاوة على ذلك، فإن صعود التنقل كخدمة: مشاركة السيارات و الإيجارات القائمة على الاشتراك قد يُقلل هذا الانخفاض من ملكية السيارات الخاصة. سيؤثر انخفاض الملكية على كلٍّ من سيارات البنزين وبدائلها، لكن سيارات الاحتراق الداخلي ستتأثر بشكل أكبر، إذ سيبدأ استخدامها بالتراجع بعد عام ٢٠٥٠.


من المؤكد أن جميع شركات السيارات العملاقة، مثل فيراري ولامبورغيني وتويوتا وبي إم دبليو ومرسيدس، ستتحول من السيارات التي تعمل بالغاز إلى السيارات الكهربائية والهيدروجينية بحلول عام 2050. وتسعى هذه الشركات إلى الحفاظ على مكانتها ومنافسة العلامات التجارية الحالية للسيارات الكهربائية، مثل تيسلا وبي واي دي، على حصة سوقية أكبر. ومع محدودية إنتاج سيارات الغاز وحصريته لهواة جمع السيارات الكلاسيكية وعشاقها، سيتجه هذا التوجه نحو السيارات الكهربائية والمركبات التي تعمل بخلايا الهيدروجين.


سواءً تعلق الأمر بالمركبات ذاتية القيادة للتنقل الذكي أو بالملكية الخاصة، فإن سيارات البنزين في طريقها إلى الانحدار. لأسباب بيئية أو للتطورات التكنولوجية، ستتجه جميع قطاعات صناعة السيارات نحو بدائل أكثر مراعاةً للبيئة، تاركة سيارات البنزين جزءًا من الماضي البعيد.


ما يجب على مالكي السيارات التي تعمل بالبنزين في الإمارات العربية المتحدة فعله الآن


كما تعلمون، مع توقعات مستقبل المركبات العاملة بالغاز بحلول عام ٢٠٥٠، عليكم اتخاذ خطوات مدروسة بعناية فيما يتعلق بسيارتكم. إليكم بعض النصائح القيّمة حول ما يمكنكم فعله الآن، مع الأخذ في الاعتبار هدف الإمارات العربية المتحدة الطموح بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام ٢٠٥٠.


1. قم بتقييم عمر سيارتك الحالية وقيمتها عند إعادة بيعها


قيّم الحالة الميكانيكية الحالية وجدوى الإصلاحات المستقبلية. راقب سوق السيارات المستعملة لفهم تطورات أسعار إعادة بيع سيارات البنزين. فكّر في استبدال سيارتك مبكرًا لتعظيم قيمتها، إذ من المرجح أن تحدث تغييرات كبيرة خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.


2. التخطيط للتكاليف والقيود المستقبلية


استعدوا للزيادات المحتملة في أسعار الوقود، ورسوم إعادة التسجيل، وضرائب الطرق على سيارات البنزين. توقعوا أن تقلّ قطع غيار سيارات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) والفنيين المتخصصين، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الصيانة. في ضوء هذه الاتجاهات، قد يكون الانتقال إلى السيارات الكهربائية خلال العقد المقبل خيارًا حكيمًا من الناحية المالية.


3. النظر في حلول التنقل البديلة


استمتع براحة خيارات التنقل كخدمة، مثل مشاركة السيارات والاستئجار بالاشتراك، مما يُخفف من عناء امتلاك سيارة شخصية وصيانتها. أو، بالاستفادة من البنية التحتية القوية والمتطورة في دبي، توسيع وسائل النقل العام ستوفر أنظمة النقل الجماعي - بما في ذلك المترو والحافلات والترام - حلاً مثاليًا ومستدامًا للسفر بحلول عام 2050.


4. ابق على اطلاع وتحديث


تابعوا آخر الإعلانات الرسمية الصادرة عن الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تابعوا هيئة الطرق والمواصلات، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، وجميع الجهات الحكومية الأخرى على منصات التواصل الاجتماعي، واحصلوا على آخر المستجدات المتعلقة بالتنقل الأخضر في دبي. اتخذوا إجراءات فعّالة لمواكبة التغييرات والتحديثات المتعلقة بلوائح المركبات في الإمارات.


الأفكار النهائية


يشهد قطاع النقل في الإمارات العربية المتحدة تحولاً جذرياً، حيث من المتوقع أن تسيطر المركبات الكهربائية والهيدروجينية على السوق بشكل كبير. ويلوح في الأفق زوال تدريجي، وإن كان مؤكداً، لسيارات البنزين السائدة بعد عام 2050. ومع ذلك، ستحظى روائع السيارات الفاخرة بمكانة مرموقة بين عشاق السيارات الأثرياء، مما سيحافظ على مكانة مرموقة لسيارات خارقة مختارة كقطع ثمينة لهواة الجمع. وسيصبح التنقل الذكي والمركبات ذاتية القيادة والنقل العام الشامل جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية للنقل المستقبلية في الإمارات. علاوة على ذلك، سيكون التخطيط الاستباقي، واستكشاف بدائل السيارات الكهربائية، والاطلاع على أحدث التطورات في السياسات، أمراً بالغ الأهمية لمالكي سيارات البنزين الحاليين. كونوا مستعدين للمضي قدماً في هذا التطور، حتى لو أدى ذلك إلى تحول هدير محرك البنزين إلى صوت نادر يُثير الحنين.


كتب بواسطة: FriendsCarRental
تم النشر في: أحد 1 يونيو 2025 13:03

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

تأجير السيارات ف,ي دبي

AED 1800  

AED 1399

يومي

AED 45000  

AED 34999

شهري

  • دفع رباعي
  • 4 ابواب
  • تتسع لـ 5 ركاب
  • يوم 1 متاح للتاجير
  • بدون تامين
  • تامين- للسياره شامل

AED 1700  

AED 1199

يومي

AED 36000  

AED 25000

شهري

  • دفع رباعي
  • 4 ابواب
  • تتسع لـ 5 ركاب
  • يوم 1 متاح للتاجير
  • بدون تامين
  • تامين- للسياره شامل

AED 1200  

AED 999

يومي

AED 0

شهري

  • يوم 1 متاح للتاجير
  • بدون تامين
  • تامين- للسياره شامل

AED 1600  

AED 999

يومي

AED 35000  

AED 21999

شهري

  • دفع رباعي
  • 4 ابواب
  • تتسع لـ 5 ركاب
  • يوم 1 متاح للتاجير
  • بدون تامين
  • تامين- للسياره شامل

AED 1500  

AED 999

يومي

AED 28500

شهري

  • دفع رباعي
  • 4 ابواب
  • تتسع لـ 5 ركاب
  • يوم 1 متاح للتاجير
  • بدون تامين
  • تامين- للسياره شامل